بأقلامهم
حدّقْ في السّماءِ، أترى تلكَ النّجومَ؟
إنّها حفِظَتْ نظراتِنا إليها،
نظراتِنا المليئةَ بالرّجاءِ والأماني والانكساراتِ..
عرِفَتْ أنّنا، حينَ نحدِّقُ فيها،
نسعى للوصولِ إلى البعيدِ،
فيتّخذُ هذا البعيدُ مسكنًا في أفئدتِنا المُلتهبةِ..
فيكونُ بذا أقربَ إلينا مِنْ حبلِ الوريدِ..
نحنُ كُلّما أردْنا أن نهربَ إليهِ،
ننظرُ عاليًا، أو نخِرُّ ساجدينَ،
فتنمو أجنحةٌ للفؤادِ
لنُحلِّقَ في فضاءِ حُبِّهِ المُطلقِ..
بقلم الخرّيجة دلال حبحاب